"وجهة الملوك".. "الصياهد" قصة المكان الذي توجه له الملك "المؤسس" 6 مرات.. صور
صحيفة المرصد: تشهد منطقة الصياهد التي تبعد عن مدينة الرياض عاصمة المملكة، حوالي 120 كيلو متراً تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز الثاني، للإبل وقد تتابعت الرحلات الملكية إلى نواحي المهرجان منذ عهد الملك المؤسس.
وحسب " العربية. نت" تعد منطقة الصياهد من أفضل المواقع مناخياً، لاحتضان الإبل و"الحيارى"، "صغار الإبل". ويطلق على سكانها ، ومرتادوها، "حماد الحيران.
اللون الأحمر والحطب
وتعد صحراء الدهناء أو الصياهد الجنوبية عاصمة "شجرة الأرطى"، لكثرتها وانتشارها، وهي مرعى للإبل، ومثبت للتربة كما أن حطبها جيد، لكن الإسراف في احتطابها، يؤذن بانقراضها .
ويغلب على صحراء الدهناء اللون الأحمر، لاحتوائها على أكسيد الحديد، وتندمج بالرمال الحمراء أودية كبيرة، تتشكل منها بعد هطول الأمطار، تجمعات مائية تتحول بعد الجفاف، إلى روضات غنّاء كروضة التنهات وروضة خريم.
الأمثلة في الخيال العربي أعطى الشعراء تلك البقاع بعدا ثقافياً في الخيال العربي، وأمدوها بتوهج في الذاكرة والوجدان حتى غدت مضرب الأمثلة.. إذ قالت فيها العرب: "إذا أخصبت الدهناء أخصب العرب".
نشاط تجاري ومن المتوقع أن تتحول الصياهد الجنوبية لصحراء الدهناء، إلى منطقة نشاط تجاري غير مسبوق، على هامش مهرجان الإبل، حيث يصلها عشرات الآلاف من الزوار يوميا، ولا سيما في عُطل نهاية الأسبوع حيث تنتعش تجارة الماشية، الإبل، أو الأعلاف، كما تزدهر سوق الأسر المنتجة وتنشط تجارة بيع اللوازم البرية، ويرتفع الطلب على وسائل التخييم في الصحراء.
صالة وتراث وأكد المتحدث الرسمي للمهرجان، سلطان البقمي أنَّ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، يسعى لتحقيق الريادة إقليمياً وعالمياً، ليكون أبرز ملتقى دوليٍّ عن الإبل، يجمع كل الرواد والمهتمين بالإبل والتراث والأصالة من جميع أنحاء العالم. وتابع: "المهرجان، يسهم بزيادة النشاط السياحي في المملكة، ويجعلها على خريطة السياحة العالمية الموسمية، وأصبح وجهة يقصدها نجوم ومشاهير العالم".